مدخل إلى تخطي صعوبات التعلم هو مساق يُقدّم لتناول صعوبات التعلم الأكاديمية التي يواجهها الطلاب من مختلف الأعمار، بالإضافة إلى دور الوالدين في مساعدة أطفالهم على تخطي هذه الصعوبات. كما يسلط الضوء على أهمية اكتشاف المشكلات التي قد يعاني منها الأطفال في مراحل عمرية مبكرة وكيفية التمييز بين صعوبات التعلم والاضطرابات التعليمية.
تُعد صعوبات التعلم لدى الأطفال من أكثر المشاكل التي يواجهها الأبناء وأسرهم. وتعَرّف بأنها مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على قدرة الطفل على الفهم أو التركيز أو إجراء العمليات الحسابية أو القراءة أو الكتابة أو المحادثة. وتختلف شدتها وآثارها من شخص لآخر حسب العمر، مما يبرز أهمية معرفة كيفية تدريس صعوبات التعلم وفقًا للحالة.
في مساق "مدخل إلى تخطي صعوبات التعلم"، ستتعرف على أنواع صعوبات التعلم المختلفة، أعراضها وأسبابها، كما ستتمكن من تحديد الصعوبات الأكثر شيوعًا في الفصول الدراسية مثل عسر النطق، عسر القراءة، عسر الكتابة، قصور الانتباه، ضعف الذاكرة، وفرط الحركة عند الأطفال، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، ستتعرف على استراتيجيات التعامل مع هذه الحالات وأساليب تطبيق هذه الاستراتيجيات: متى وأين وكيف؟
يمكن لكل طفل أن يتعلم، لكن ليس بنفس الطريقة أو السرعة. فكل فرد يتميز بقدرات واحتياجات خاصة. يساعد مساق "مدخل إلى تخطي صعوبات التعلم" المعلمين على تطوير مهاراتهم العملية، إذ يكتسبون مهارات التعامل مع الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية أو الأكاديمية في الفصول الدراسية.
كما يقدم المساق وسائل واستراتيجيات يمكن تطبيقها بسهولة في البيئة المنزلية للأهل، تشمل المواضيع التالية: تعريف صعوبات التعلم، أنواعها، وأسبابها، أساليب إعداد بيئة دامجة في المدرسة لدعم المتعلمين ذوي الصعوبات التعلمية، التعليم المتمايز ومبادئه، بالإضافة إلى الاستراتيجيات التعليمية التطبيقية مثل استراتيجيات التكيف والتعديل، التعامل مع تشتت الانتباه، والتعامل مع فرط الحركة، وغيرها.
علاوة على ذلك، يتناول المساق أعراض صعوبات التعلم لدى الكبار ويعرض المسببات المحتملة والعوامل المؤثرة في صعوبات التعلم لدى الأطفال، والتي قد تكون وراثية، جينية، بيئية، أو غير ذلك. كما يوضح المساق طرق تشخيص الحالات ودور الأخصائيين بشكل عام، بالإضافة إلى دور الوالدين في تخطي صعوبات التعلم بشكل خاص.
يساعد مساق "مدخل إلى تخطي صعوبات التعلم" المعلمين على تحديد أساليب التعليم المتمايز ومبادئه، والمقارنة بين التكيف والتعديل في الفصول الدراسية. كما يتيح للمشاركين اكتشاف مجموعة متنوعة من الأدوات، الأنشطة، والاستراتيجيات الداعمة التي تهدف إلى تعزيز بيئة دامجة في المدارس، تشجع على تعلم القراءة والكتابة وتحفيز الذاكرة.
تعرّف على أنماط صعوبات التعلم في هذه الدورة المجانية من إدراك بعنوان "مدخل إلى تخطي صعوبات التعلم"، حيث ستتعرف أيضًا على أعراض صعوبات التعلم لدى الكبار وكيفية تدريس صعوبات التعلم.
في سن مبكرة جدًا ، طورت اهتمامي باستكشاف آفاق جديدة. أتحمس لتعلم اشياءً جديدة والتحرر من معلوماتٍ ومعتقداتٍ قديمة. أتحدى نفسي باستمرار للبحث عن خبرات تعليمية جديدة. ساعدتني حواسي للتعلم وفهم محيطي لكن هذه المهارة لم تكن مساعدة في المدرسة ,ولكنها ساعدتني في الحياة والعمل كمربية تقويمية ، أحث الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة على الاستقلالية. أساعدهم على تقدير ما يمكنهم فعله ، بدلاً من التركيز على ما لا يمكنهم تحقيقه. لسنوات ، قمت بالترويج للمساواة في مجتمعي. اعتقدت أنه يجب معاملة الناس بنفس الطريقة. جعلني عملي كمربية تقويمية أدرك أهمية الانصاف. فهمت أن كل واحد منا فريد وله قدرات متنوعة. توفير الدعم المتساوي لا يضمن العدالة. من ناحية أخرى، تمييز النهج بحسب تفّرد كل منّا هو المسار الفعال لتحقيق العدالة. هذا التحول في التفكير أعدني لمسيرتي المهنية مع منظمات المجتمع المدني. خلال رحلة التعلم هذه، حصلت على شهادات في إدارة المشاريع، القيادة الملهمة من خلال الذكاء العاطفي، واسس واساليب تعليم الراشدين. عملت مع مؤسسات تعليمية مختلفة ، بما في ذلك الجامعة اللبنانية ، المدارس الخاصة ، ومراكز إعادة تأهيل المراهقين ، ومع منظمات وطنية ودولية لا تبغي الربح. كما كنت مسؤولةً عن تنسيق الخدمات التعليمية ، وتيسير ورش عمل متعددة المواضيع، وإدارة الأقسام ، وقيادة الفرق ، وتصميم المناهج التعليمية والترفيهية ، وتقديم الخدمات الاستشارية. أنا هنا اليوم. من يعلم أين ستأخذني مسيرتي غدا؟
